بسم الله الرحمن الرحيم
" ربى أشرح لى صدري ويسر لى أمرى و احلل عقدة من لسانى يفقهو قولى "
صدق الله العظيم
رؤيتــــــــى
فى البداية تحية إعزاز و تقدير لكل من ضحى بدمائه من أجل هذا الشعب العظيم .
كنت لا أعلق و لا أشارك التعليقات و هذا ليس بتقصير منى و لكن كنت أبحث عن رأي حر طليق و فكر ناضج و متطور دون الرجوع لأفكار أو أجندات داخلية أو خارجية لأى حزب أو جماعة أو شخص مشهور يستنبط منه الحديث و المعلومات التى الكثير لا يعرف مصدر تلك المعلومات من أول أيام الثورة حتى الأن .
هل يعلموا أصدقائى أن كل الثورات على مدى العصور كانت تظهر بعض الاسماء المتسلطين داعون الثورجة (من ثورجى) و هؤلاء أشخاص بلا هدف و بلا رأي و بلا فكر سياسى و لكن فى مصر زايدوا و للأسف الشديد صاروا هم الأبطال و الشرفاء و المناضلين و أيضا حتى لا أنسى الناشطين هذا المسمى الحديث و هذا بالفعل عقب خلع الرئيس السابق .
بدأت الثورة بشبابها و نسائها و أمتدت بأطفالها إلى شيوخها و ليس كل من يدعى على نفسه بأنه من الثوار فهو منهم فمنهم من كان يتوسل إلى معرفة أحد رموز النظام ولو حتى فى طنطا و منهم من كان يتودد لإخراج كارنيه حزب وطنى و للأسف يفتخر أنه يحمله و يذهب إلى الحفلات و الرحلات و كان المقابل الضغط على هذا الشعب العظيم لسلب أرادته و تمديد فقره و جهله حتى موته لموصلة النهب و السرقة و المصالح الشخصية للوطنى و أعضاءه حتى أعضاء الوحدات المحلية دون ذكر أحد و لعل بعض أصدقائى يفهموننى فهؤلاء هم الفلول و ليس كل من عمل فى مكان ما فى عهد الرئيس السابق فهو من الفلول هذا الشعب العظيم منه العظماء و الشرفاء و النبلاء و لكن كانت البيئة ملوثة بالفساد من الكبار و هم معرفين و الصغار التابعين فكانوا مكتوفى الايدى و إذا أردوا إصلاح شئ ما قالو هذا الشخص مجنون مثلما يحدث مع السيد الدكتور / رئيس الوزراء الحالى و مثلما حدث معه عام 1996حتى تم إقالته .
أرفض التجريح و لا أحبه و إذا كان لدى دليل أتحدث فلابد من وجود دليل مادى أو معنوى و لكنى أثق كل الثقة فى رجال القضاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فكل انسان لديه دليل أدانه فعلى ليس قولى أو إفترائى نحو أى شخص فليذهب إلى النائب العام و ليس فيس بوك للإعلان
الإنتخابات :
قلت عنها إنها كانت نزيهة و ليست ديمقراطية كما يتصور البعض و هذا رأيى .
لم أنضم إلى إى حزب و لن أنضم لأنى أرفض الحجر على الرأى و أرفض التنفيذ دون الإدراك و أرفض أن أكون أله تتحرك و لا تتغير و غيره الكثير و لعل البعض يسأل ما هى فكرة الأحزاب هل هى للتوفق أو للتشاور أو للمعارضة أو المشاركة لست أدرى كم عدد الأحزاب حتى الأن و لكنها كثيرة و هل لو كانت أقل لكنا أفضل أم لا و تصورى لهذا هو عدم وجود انكار للذات الكل يريد أن يكون كبيراً أو باحثاً عن تمويلاً أو يكون مشهورا يتحاكى عنه الناس دون فائدة و هذا بالفعل حدث بالتحرير ، الثائر لا يتحدث عن نفسه وكل انسان يعلم بداخله امام الله إذا كان ثائراً حقا أو غير ذلك و لكن الثائر الذى يثور و يهدم و يبنى و يفعل و رغم هذا لا يتحدث و لا يتكلم ولا يتحدث عن نفسه (و كل لبيب بإشارة يفهم ) .
الديمقراطية :
ليس من الديمقراطية فرض الرأى بل حرية الرأى فلا داعى ليقول لى أحد يا فلان انتخب فلان ولا تنتخب فلان بل يشنع و يشيع الكذب و الخداع على المنافسين و هو يعلم حقيقة المنافس و هذا ليس من أخلاق الاسلام و لكن هذا تم بالفعل واختفت التوعية و الإرشاد لما يرضى الله و لكن ظهرت لما يرضى الأحزاب ، أنا لست ضد الاحزاب بل أحترمهم جميعا و لكنى مختلف معهم ، من حق كل حزب الترويج لأهدافه و نشاطه و تمويله و مستقبله و ليس للحصول على كرسي زيادة فى البرلمان المعهود .
كانت الاحزاب مشغولة بالإنتخابات و التحالفات مع بعضها و ما يقال عنهم القوي السياسية وأثق ان هؤلاء لا تمدهم أى صلة بالسياسة أو حديثي العهد بها و كانت البلاد تمر بأسوء و أمر الظروف التى مر بها هذا الوطن العزيز من ( تفيجرات و سرقات و غلاء الاسعار و استغلال سوء الأوضاع و غياب الامن و سقوط البورصة و عدم وجود الغاز و غير ذلك الكثير ) وراحو يسترحون بالفضائيات وهذه القنوات و أعتبرها من المنافقين لا يوجد بالفعل الحياد بل يوجد نحو التيار ( مع الماشى ) .
أتمنى من صميم قلبي لكل من يريد الخير لهذا الوطن الغالى أى كانت ميوله وحزبه و عقيدته .
و من حيث بدأت أنهى تحية إعزاز و إجلال و أكتبها و أنا أقف تحية لهم لكل من ضحى بدمائه من أجل حريتنا و كرامتنا و لاأزايد عليهم مثل البعض و قد كنت أتشرف أن أنول هذا الشرف العظيم لأنهم ناضلوا حقا و نالوا وسام الشهادة لهم الرحمة و المغفرة و هم أحياء عند ربهم يرزقون .
و تحية إعزاز وفخر لكل أبى و أمى و أخى و أختى الذين فقدوا ذويهم أقول لهم انتم فوق رؤسنا إلى أمد التاريخ و لكل الشهداء صناع التاريخ لكم العزة و المجد و الجنة إنشاء الله .
و أخير :
معزرتاً أصدقائى قد كنت أود التواصل على فيس بوك و لكنى لن اتوصل مجدداً سوف أعمل و أبدأ بتغير نفسى و لا أضيع الوقت فى الحديث عن مبارك و أعوانه و عصابته و مليارته علينا أن نعمل لكى نحصد و ننهض بهذا الوطن كلاً فى مكانه و فى مهنته و وظيفته و بين الناس لتفعيل الضمير المفقود و علينا ان و لا نتحدث لأن من يتحدث لا يعمل و هذه رؤيتى و رأيى أيضاً و لمن يختلف معى أقول له لكم أرئكم و كما قال لى والدى حفظه الله (أنت حر) و معناها كبير جداً ، هذا قرار و ليس فرار و الله على ما أقول شهيد .
" و تعاونوا على البرو التقوى و لا تعاونوا على الأثم و العدوان " صدق الله العظيم
أخوكم الفقير إلى الله
حسام الفقي
0 التعليقات :
إرسال تعليق
للتعليق علي الموضوع او اي استفسار اكتب التعليق وعند الانتهاء من كتابة التعليق اضغط علي كلمة كتابة التعليق