اعلن ميخائيل مارغيلوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي في تصريح لوكالة "ايتار - تاس" الروسية نشر يوم السبت 19 مارس/آذار ان من شأن ضربة جوية في حال تسديدها ان تقرب نهاية نظام معمر القذافي الذي قد باتت ايامه معدودة حتى بدون ذلك.
وقال السناتور الروسي ان ليبيا على الارجح ستتعرض للضربات الجوية، وخلافا لذلك فانه "لما كان من الضروري الاصرار بمثل هذه الشدة على تبني مجلس الامن الدولي قرار فرض الحظر الجوي على ليبيا".
ويعتقد مارغيلوف انه لا يمكن حل القضية الليبية عن طريق القصف وحده. وقد تظهر ظروف ستتطلب انزال العسكريين الى الاراضي الليبية، مثلا لانقاذ طياري الطائرات عند سقوطها ، علما ان لدى الجيش الليبي انظمة للدفاع الجوي. وان ادخال المشاة سيعني بداية "حرب حقيقية".
غير ان مارغيلوف اشار في الوقت نفسه الى انه تسود في الدول العربية ميول معادية للغرب وللولايات المتحدة،وبالتالي فان "عواقب العمليات العسكرية البرية قد تكون سلبية، مع الأخذ بعين الاعتبار ان وقوع ضحايا بين المدنيين هو امر لا بد منه في حال الضربات الجوية".
من جهته استبعد المحلل السياسي منير الموري شن ضربة ضد القوات الليبية دون مشاركة الولايات المتحدة وقال في حديث لـ"روسيا اليوم" ان مشاركة واشنطن في هذه العملية "حتمية حتى وان جاءت في وقت متأخر بعد بدء الدول الاوروبية بمنع الطائرات الليبية العسكرية من تنفيذ ضربات ضد مدينة بنغازي".
وعلل الموري ذلك بان واشنطن ماتزال "تتذكر تجربتها المريرة في العراق، وليبيا هي ايضا دولة عربية، كما انه يسود في الوطن العربي تحسس من من اي تدخل امريكي لذا فان واشنطن تحاول جعل القرار جماعي وان تشرك فيه دول عربية".
0 التعليقات :
إرسال تعليق
للتعليق علي الموضوع او اي استفسار اكتب التعليق وعند الانتهاء من كتابة التعليق اضغط علي كلمة كتابة التعليق