«السلع التموينة»: أزمة الأنابيب لو حدثت في القمح «تبقى كارثة»
(جودة عبد الخالق)
قال نعمان نصر نعمان، نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن أزمة أنابيب البوتاجاز لو حدثت مع سلعة استراتيجية مثل القمح أو الأرز «هتبقى كارثة». وأضاف أن الهيئة لن تكون مسؤولة عن توفير احتياجات المجمعات الاستهلاكية لضمان تحقيق الانضباط المطلوب في الأسواق، وإنما سوف يكون الأمر خاضعا لقطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين.
وقال إن أهم المعوقات التي تعاني منها هيئة السلع التموينية في الوقت الراهن هي الممارسات الاحتكارية غير المقبولة من بعض الموردين لسلعة الأرز بهدف تحقيق أعلى ربحية.
وأضاف: «هذه الممارسات التي تتم حاليا من قبل بعض التجار غير جائزة في ظل الوقت والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد». وأشار إلى أن الهيئة تمكنت حتى الآن من تخزين نحو 96 ألف طن أرز لتكون بمثابة مخزون استراتيجي تتم الاستعانة به وقت الطلب، وسوف تطرح خلال الأيام المقبلة مناقصة جديدة لتوريد الأرز الأبيض المحلي والمستورد من أجل تدبير احتياجات إضافية.
وأكد أن مخزون الهيئة من الأرز والزيت يكفي حتى نهاية مارس المقبل، في حين أن مخزون القمح يكفي حتى 20 يونيو المقبل، وهو مخزون «آمن»، خاصة أن موسم توريد القمح للموسم الجديد سيبدأ من شهر أبريل.
وأوضح أن الهيئة تستهدف خلال الموسم الجديد الحصول على 3 ملايين قمح محلي وهو ما يكفي لاحتياجات البلاد لنحو 5 شهور، لافتا إلى أن الهيئة لديها نحو 2.6 مليون طن قمح محلي و200 ألف طن من الذرة لتوفير كميات الخلط المطوبة لإنتاج رغيف الخبز المدعم، إلى جانب ما يزيد على 4 ملايين طن قمح مستورد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق
للتعليق علي الموضوع او اي استفسار اكتب التعليق وعند الانتهاء من كتابة التعليق اضغط علي كلمة كتابة التعليق