تجمع مئات المواطنين الليبيين الموالين للعقيد معمر القذافي في مقر اقامته بباب العزيزية، وكذلك في مطار طرابلس الدولي، مشكلين بذلك دروعاً بشرية تحسبا من ضربات جوية فرنسية.
وأفاد التلفزيون الليبي الحكومي يوم السبت 19 مارس/آذار بأن "الحشود تلتف حول الأهداف التي حددتها فرنسا لشن ضربات ضدها"، ونقل صورا مباشرة لليبيين الذين تجمعوا في باب العزيزية وكذلك في مطار طرابلس الدولي.
وقال موفد "روسيا اليوم" الى طرابلس ان المواطنين ما يزالون يتقاطرون الى مجمع العزيزية ويشكلون هناك دروعا بشرية بالاضافة الى توجه البعض الى مناطق اخرى من المحتمل ان توجه اليها الطائرات الحربية الغربية ضربات جوية .
واكد ان سكان طرابلس يأملون مع ذلك بعدم توجيه اي ضربات، ويعتبرون قرار التدخل العسكري غير مبرر وانه سيؤدي الى سفك الدماء.
كما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" أن "السلطات الليبية اصطحبت نحو 50 صحفيا اجنبيا بجولة في باب العزيزية".
خبير استراتيجي: القذافي سياسي محنك ومن المحتمل ان يتخذ خطوة دبلوماسية من شأنها تأجيل الضربات الجوية
وقال علييف انه في حال تنفيذ الضربات فان نتيجتها "ستكون تحقيق الاهداف التي وضعها مجلس الامن الدولي، اي وقف الاعمال العسكرية من قبل القوات الحكومية الليبية ضد الثوار في مدينة بنغازي"، كما توقع الخبير القضاء على منظومة الدفاع الجوي الليبية.
وبالنسبة الى الموقف الروسي الرسمي استغرب علييف من ان سياسة الخارجية الروسية "تسير خلف التطورات" معللا ذلك بالرغبة في المماطلة وزيادة التنسيق بين كافة الاطراف، وقال "من الغريب ان موسكو لم تضع الى الآن صياغة واضحة لسياستها المتعلقة بالوضع الليبي".
0 التعليقات :
إرسال تعليق
للتعليق علي الموضوع او اي استفسار اكتب التعليق وعند الانتهاء من كتابة التعليق اضغط علي كلمة كتابة التعليق