تامر حسني مذهول من معجباته في الجزائر

تامر حسني "مذهول" من معجباته بالجزائر

تامر حسني تعرض لإصابات طفيفة في البطن على أثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر



قال المطرب المصري تامر حسني "إنه مذهول لشعبيته في الجزائر"، مؤكدا في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الجزائرية أنه "مذهول" أمام الحفاوة التي حظي بها من طرف المعجبين، "وخاصة المعجبات في الجزائر"، وأنه لم يكن ينتظر "أبدا" مثل هذا الاستقبال.

وعاد تامر في المؤتمر الذي انعقد عشية إحيائه لحفل غنائي بالقاعة البيضوية، هو الأول من نوعه بهذا البلد إلى بداية مشواره الفني ليعرج فيما بعد إلى الحديث عن جديده، مشيرا إلى أنه بصدد تصوير فيلم "كابتن هيمة"، ومستقبلا إنجاز الجزء الثاني من فيلم "عمر وسلمى" الذي تشاركه البطولة مي عز الدين.

واعتبر -في حديثه لوسائل الإعلام الجزائرية الشائعات التي تلاحقه سببها "غيرة، وحسد من الوسط الفني".

وكان المغني المصري تعرض لإصابات طفيفة في البطن على أثر هجوم حشود كبيرة من المراهقات عليه لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر .

وذكر بأن المغني الشاب تمكن من الإفلات من الفتيات بمساعدة الأمن الذي شكل حاجزا بينه وبين معجباته. وعبرت والدة إحدى المعجبات عن قولها "إنها تعبد بتامر حسني فلم أستطع إلا تلبية رغبتها، والإتيان بها إلى المطار لتسلم عليه بنفسها!".

وأشار التقرير إلى أن الفتيات كن يصرخن، ووصل الأمر بإحداهن إلى الهجوم على تامر لكي تسلم عليه في الوقت الذي كان يسير فيه وسط إجراءات أمنية مشددة في مطار الجزائر الدولي، حتى أنه توقف لكي يسلم عليها.

وهتفت الفتيات اللواتي يتراوح أعمارهن ما 18 سنة بحياة "تامر حسني" ورددن أغانيه، مما اضطر الحراسة الخاصة به للاستنجاد بشرطة المطار لإخراجه منه وحتى ركوب السيارة التي أقلته إلى الفندق.

وقال الطبيب الذي قام بفحص تامر حسني عقب الواقعة للصحيفة "إنها إصابة خفيفة ستزول بعد أخذه قسطا من الراحة".