سوزان وعشاقها غرام وآنتقام
بين حظر النشر وانفجار النشر بهذا الشكل في قضية مقتل اللبنانية سوزان تميم سؤال.. وبين الدفاع المستميت عن هشام طلعت مصطفي والشراسة في اتهامه وتحميله ذنوب كل ما يحدث في مصر سؤال ثان.. وبين أهل منشية ناصر الذي تطل أجسادهم الممزقة من شاشة التليفزيون بفعل صخور جبل المقطم التي انهارت فوقهم بينما نبحث كيف ترك صاحب مشروعات» مدينتي« و»الرحاب« مسئولياته كنائب بمجلس الشوري وتفرغ لمراقبة سوزان تميم وصرف علي تلك المراقبة وحدها الملايين.. أسئلة وأسئلة.. وبين كون المرأة بكل هذا الجمال وكل هذا القبح في الوقت ذاته سؤال آخر!
هو رجل قوي غني.. وهي امرأة جميلة ولعوب.. ومشهورة نوعا ما تدغدغ مشاعره.. تأخذه بنعومة وسلاسة من خشونة أجواء العمل وعنفها إلي نعومة وطراوة يعشقها ولا يكتفي منها أبدا.. تطلب وقبل أن تكمل جملتها يستجاب لها فتطمع ويعطي.. يحب وهو المشهور بالقلب النابض للمشهورات دوما لكنه هذه المرة يقع بين يدي فتاة ملائكية الشكل لا تتجاوز مشاعرها في أعمق أحوالها جلدها، ولا تعرف عن الحب سوي تبادل المشاعر والمنافع.. هكذا يرتضي هشام الخمسيني العمر الباحث عن الجمال معادلة لا يحكمها المنطق لكن من قال إن المنطق مدعو لحفل كهذا يحضره العبث والجنون والسفاد والدم الرخيص المراق والخداع باسم الحب أحيانا والفن أحيانا أخري، ومن قال إن العقل مدعو إلي وليمة تحفل موائدها بأطباق القيم- كل القيم- فتؤكل وتراق وتداس بالأحذية أيضا.
ليمنح- إذن- رجل هي البر أكثر من ثمانية عشر مليونا لغانيته ويتورط حتي النخاع في حبها بينما تخطط هي للهرب نحو آخر يمنحها أكثر، وليسقط رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي في لحظة واحدة أسير إحساس بشع أن غانية لا تصل إلي نصف عمره »ضحكت عليه« وأخذت ما تريد وغابت.. يتذكر الرجل الطيب من سبقاه عادل معتوق وعلي مزنر وهل كان في السيناريو غير استغاثة برجل من سابقه الظالم المتوحش واستجداء العطف ومن ثم الهرب إلي الأقوي للحماية من الرجل بالقوة ومن غدر الزمن بالمال.. هكذا وصلت سوزان تميم إلي موتها الفضائحي محملة بنحو ربع مليار جنيه وهي التي لم تمتلك يوم جاء إلي مصر عام 1002 خمسة عشر جنيها رسوم توكيل محام، ووصل هشام طلعت مصطفي الذي يقف علي قمة النخبة الاقتصادية والسياسة إلي سجن المزرعة.
»دليلة« هذه المرة لبنانية جميلة إلي حد الجنون.. و»شمشون« مصري عرف الكثيرات قبلها لكنها استطاعت أن تجعله »يهدم المعبد« علي رأسه!
»لا يقتل الكبار« هذه هي القاعدة في عالمي البيزنس والعصابات، فالأدوار القذرة لأشخاص تخصصوا فيها ومن بينها القتل، وهشام بعنف غريب قرر قتل سوزان- هكذا تقول رواية النيابة- واستعان بواحد من أغرب النماذج التي أفرزتها العائلات الكبري في مصر محسن منير السكري نقيب أمن الدولة السابق وابن لواء الشرطة السابق وشقيق المسئول المهم ومدير أمن عراقنا السابق، ومدير أمن فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ والذي يملك أيضا شركة كبري »لخدمات رجال الأعمال« وتم الاتفاق علي المراقبة أولا، وتمت بين كل المدن التي سافرت إليها سوزان هربا من هشام طلعت مصطفي أو لتكون إلي جوار (رجلها الجديد) أو الاثنين معا فكانت لندن ودبي، والمدهش أن الرجل اختبر الدنيا عبر تسعة وأربعين عاما لم ينس كيف عاشت تحت حمايته في القاهرة ودخل طرفا في مشاكل تسيء إلي سمعته مع زوجها عادل معتوق وكيف أقامت لديه في الفندق مع أسرتها بالكامل أحيانا، ومع والدتها وشقيقها غالبا، ولم تتذكر هي كيف عاشت ملكة في كنفه والمبلغ الضخم الذي دفعه نظير مخالصة عادل معتوق من كل حقوق مادية علي سوزان والذي يفخر والدها اليوم بدفعه ويؤكد أنه تم دفع ثلاثة ملايين دولار لعادل معتوق ولم يأخذ أحد منه شيء حتي انه استرد السيارة التي اشتراها لابنته.
هشام اتهم بالشروع في القتل من قبل بسبب سوزان أيضا ومن قبل زوجها معتوق، وتم التحقيق معه ولم يتوقف لحظة سائلا نفسه عما تورط فيه قبل فوات الأوان، ولكن أطراف الحكاية المدهشة كانوا علي وعي تام بما يفعلون، فالأب والأخ والأم والإبنة ينتهون من فيلم عادل معتوق في القاهرة ويفوزون بما تيسر ولا يعوقهم شيء عن فعل ما يريدون، ما الذي يريده أناس يعيشون في حي الزيدانية البسيط بجوار دار الفتوي ببيروت غير العيش بمستوي خمسة نجوم في الفورسيزونز بينما يستكمل خليل الصغير تعليمه بكلية الحقوق جامعة القاهرة.
وحتي حين وقع خليل تميم شقيق سوزان الأصغر في الحب وكانت المحبوبة مصرية بسيطة رأي الأب الذي لا ترد كلمته أنه بهذا المستوي الجديد لن يليق بالولد أن يرتبط بتلك الفتاة، ونشأت أزمة صغيرة سرعان ما تدخلت أيادي القدر لحلها إذ ألقي بالفتاة من الدور السابق والعشرين بالفندق ليقيد الحادث انتحارا وترتدي والدتها الأسود من يومها حتي القبض علي هشام طلعت مصطفي وإيداعه السجن علي ذمة قضية قتل سوزان تميم.
-----------------------------------------
نساء هشام طلعت مصطفي
بين حظر النشر وانفجار النشر بهذا الشكل في قضية مقتل اللبنانية سوزان تميم سؤال.. وبين الدفاع المستميت عن هشام طلعت مصطفي والشراسة في اتهامه وتحميله ذنوب كل ما يحدث في مصر سؤال ثان.. وبين أهل منشية ناصر الذي تطل أجسادهم الممزقة من شاشة التليفزيون بفعل صخور جبل المقطم التي انهارت فوقهم بينما نبحث كيف ترك صاحب مشروعات» مدينتي« و»الرحاب« مسئولياته كنائب بمجلس الشوري وتفرغ لمراقبة سوزان تميم وصرف علي تلك المراقبة وحدها الملايين.. أسئلة وأسئلة.. وبين كون المرأة بكل هذا الجمال وكل هذا القبح في الوقت ذاته سؤال آخر!
هو رجل قوي غني.. وهي امرأة جميلة ولعوب.. ومشهورة نوعا ما تدغدغ مشاعره.. تأخذه بنعومة وسلاسة من خشونة أجواء العمل وعنفها إلي نعومة وطراوة يعشقها ولا يكتفي منها أبدا.. تطلب وقبل أن تكمل جملتها يستجاب لها فتطمع ويعطي.. يحب وهو المشهور بالقلب النابض للمشهورات دوما لكنه هذه المرة يقع بين يدي فتاة ملائكية الشكل لا تتجاوز مشاعرها في أعمق أحوالها جلدها، ولا تعرف عن الحب سوي تبادل المشاعر والمنافع.. هكذا يرتضي هشام الخمسيني العمر الباحث عن الجمال معادلة لا يحكمها المنطق لكن من قال إن المنطق مدعو لحفل كهذا يحضره العبث والجنون والسفاد والدم الرخيص المراق والخداع باسم الحب أحيانا والفن أحيانا أخري، ومن قال إن العقل مدعو إلي وليمة تحفل موائدها بأطباق القيم- كل القيم- فتؤكل وتراق وتداس بالأحذية أيضا.
ليمنح- إذن- رجل هي البر أكثر من ثمانية عشر مليونا لغانيته ويتورط حتي النخاع في حبها بينما تخطط هي للهرب نحو آخر يمنحها أكثر، وليسقط رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي في لحظة واحدة أسير إحساس بشع أن غانية لا تصل إلي نصف عمره »ضحكت عليه« وأخذت ما تريد وغابت.. يتذكر الرجل الطيب من سبقاه عادل معتوق وعلي مزنر وهل كان في السيناريو غير استغاثة برجل من سابقه الظالم المتوحش واستجداء العطف ومن ثم الهرب إلي الأقوي للحماية من الرجل بالقوة ومن غدر الزمن بالمال.. هكذا وصلت سوزان تميم إلي موتها الفضائحي محملة بنحو ربع مليار جنيه وهي التي لم تمتلك يوم جاء إلي مصر عام 1002 خمسة عشر جنيها رسوم توكيل محام، ووصل هشام طلعت مصطفي الذي يقف علي قمة النخبة الاقتصادية والسياسة إلي سجن المزرعة.
»دليلة« هذه المرة لبنانية جميلة إلي حد الجنون.. و»شمشون« مصري عرف الكثيرات قبلها لكنها استطاعت أن تجعله »يهدم المعبد« علي رأسه!
»لا يقتل الكبار« هذه هي القاعدة في عالمي البيزنس والعصابات، فالأدوار القذرة لأشخاص تخصصوا فيها ومن بينها القتل، وهشام بعنف غريب قرر قتل سوزان- هكذا تقول رواية النيابة- واستعان بواحد من أغرب النماذج التي أفرزتها العائلات الكبري في مصر محسن منير السكري نقيب أمن الدولة السابق وابن لواء الشرطة السابق وشقيق المسئول المهم ومدير أمن عراقنا السابق، ومدير أمن فندق الفورسيزونز بشرم الشيخ والذي يملك أيضا شركة كبري »لخدمات رجال الأعمال« وتم الاتفاق علي المراقبة أولا، وتمت بين كل المدن التي سافرت إليها سوزان هربا من هشام طلعت مصطفي أو لتكون إلي جوار (رجلها الجديد) أو الاثنين معا فكانت لندن ودبي، والمدهش أن الرجل اختبر الدنيا عبر تسعة وأربعين عاما لم ينس كيف عاشت تحت حمايته في القاهرة ودخل طرفا في مشاكل تسيء إلي سمعته مع زوجها عادل معتوق وكيف أقامت لديه في الفندق مع أسرتها بالكامل أحيانا، ومع والدتها وشقيقها غالبا، ولم تتذكر هي كيف عاشت ملكة في كنفه والمبلغ الضخم الذي دفعه نظير مخالصة عادل معتوق من كل حقوق مادية علي سوزان والذي يفخر والدها اليوم بدفعه ويؤكد أنه تم دفع ثلاثة ملايين دولار لعادل معتوق ولم يأخذ أحد منه شيء حتي انه استرد السيارة التي اشتراها لابنته.
هشام اتهم بالشروع في القتل من قبل بسبب سوزان أيضا ومن قبل زوجها معتوق، وتم التحقيق معه ولم يتوقف لحظة سائلا نفسه عما تورط فيه قبل فوات الأوان، ولكن أطراف الحكاية المدهشة كانوا علي وعي تام بما يفعلون، فالأب والأخ والأم والإبنة ينتهون من فيلم عادل معتوق في القاهرة ويفوزون بما تيسر ولا يعوقهم شيء عن فعل ما يريدون، ما الذي يريده أناس يعيشون في حي الزيدانية البسيط بجوار دار الفتوي ببيروت غير العيش بمستوي خمسة نجوم في الفورسيزونز بينما يستكمل خليل الصغير تعليمه بكلية الحقوق جامعة القاهرة.
وحتي حين وقع خليل تميم شقيق سوزان الأصغر في الحب وكانت المحبوبة مصرية بسيطة رأي الأب الذي لا ترد كلمته أنه بهذا المستوي الجديد لن يليق بالولد أن يرتبط بتلك الفتاة، ونشأت أزمة صغيرة سرعان ما تدخلت أيادي القدر لحلها إذ ألقي بالفتاة من الدور السابق والعشرين بالفندق ليقيد الحادث انتحارا وترتدي والدتها الأسود من يومها حتي القبض علي هشام طلعت مصطفي وإيداعه السجن علي ذمة قضية قتل سوزان تميم.
-----------------------------------------
نساء هشام طلعت مصطفي
هشام طلعت مصطفي ليس رجلا عصاميا لكنه يرفض مقولة إنه وريث لامبراطورية اقتصادية ويؤكد أنه ساهم في جعلها بهذا الحجم الضخم والنجاح الكبير وهو علي أبواب الخمسين، وقد ولد هشام في قرية صغيرة تسمي بني غريان، تبعد مسافة تسعة كيلومترات عن مدينة قويسنا بمحافظة المنوفية وحصل علي مجموع كبير في الثانوية العام عام 6791، وأراد الالتحاق بكلية الهندسة، لكن والده طلب منه الالتحاق بكلية التجارة، فنفذ رغبة والده، وعندما تخرج عام 0891 بدأ في شركة المقاولات المملوكة لوالده محاسبا صغيرا، وتدرج في المناصب حتي أصبح رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفي إحدي أكبر الشركات المصرية.
هشام طلعت مصطفي عضو بمجلس الشوري، وبلغ من شدة نفوذه نجاحه بالتزكية في دائرة صعبة جدا بالإسكندرية، وهو عضو في لجنة السياسات بالحزب الوطني، وهشام يعيش في القاهرة بحي الزمالك، وله ثلاثة أبناء تتراوح أعمارهم بين 41 و81 عاما، تعلموا جميعهم بمدارس أمريكية، وقد عرف عن هشام مصطفي كثرة »زيجاته« فقد تزوج مذيعة مشهورة عملت فترة في البرنامج المصري الشهير (البيت بيتك) هي »نرفانا« وهي الزيجة التي ينفي شقيقه الأكبر طارق حدوثها في كل تصريح له، كما تزوج من طليقة المذيع المصري ممدوح موسي وهي مذيعة أيضا اسمها »هالة عبدالله« والتي تقيم منذ ستة أشهر بباريس وقد غيرت جميع أرقامها بعد زواجها منه واقتصرت اتصالاتها علي عدد قليل من أصدقاء ما قبل هشام، وكانت تقدم برنامجا شهيرا علي قناة lbc التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال شريك زوجها في الفورسيزونز.. أما المشهورة الثالثة فهي الفنانة نورا التي اعتزلت وارتدت الحجاب منذ فترة، ويشير مقربون من نورا إلي سوء حالتها النفسية بعد ما تعرض له هشام طلعت مصطفي خاصة انه رغم انفصالهما مازالت نورا زوجته وكانت الخلافات قد تسببت في طلاقهما مرتين من قبل وكانت الشائعات قد ربطت اسمه بالعديد من النجمات خاصة العربيات منهن وكان من الغريب أيضا المطربة العربية الشهيرة لطيفة وتبقي أم أولاده وهي ابنة خالته والتي كانت أول زواره في سجن المزرعة، وترددت أنباء كثيرة عن بذخه الشديد، وإنفاقه الجم علي مثل هذه الزيجات.
ويعد هشام طلعت مصطفي من أبرز رجال الأعمال في مجال العقارات والمشروعات السياحية في مصر، وسلك طريق والده طلعت مصطفي رجل الأعمال المصري المعروف في مجال الإسكان والمقاولات، حتي ترأس مجموعة العائلة، ويحسب له أنه أول من جعل القطاع الخاص في مصر ينشئ مدينة »الرحاب«. بعد ذلك توالت مشروعاته وتوسعت استثماراته وشركاؤه.
ولا تخلو أعمال هشام طلعت مصطفي من الأزمات والخصومات وأشهرها تلك التي نشأت مع محمد العبار صاحب شركة »إعمار« والأزمة التي صاحبت رغبته في استيراد حديد تسليح وانزعج بسببها أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني ويذكر أن كلا الرجلين عضو بلجنة السياسات في الحزب الوطني.
وبعد القبض علي هشام طلعت مصطفي ورفع الحصانة عنه شعر المحيطون به بحجم الصدمة عليه خاصة بعد أن سقط في حالة إغماءة لفترة وحمل شقيقه الأكبر (طارق) الذي تولي رئاسة مجموعة شركات طلعت مصطفي.. أسئلة منها هل كان رفع الحصانة عنه بهذه السرعة بتعليمات.. هشام اتهم محسن السكري في مواجهة جرت بينهما أثناء الترحيل إلي السجن انه مدسوس عليه من أحد أقطاب الحزب الوطني بينما حاول محسن أن يذكره بجلسات التخطيط لقتل سوزان وكاد هشام أن يعتدي عليه بالضرب لولا أن وقف الحراس بينهما، ومحسن السكري يراقب سوزان منذ أشهر بتكليف من هشام طبقا لما أكده في تحقيقات النيابة معه.
هشام أجري اتصالا تليفونيا بوالد سوزان عقب الحادث وقدم له تعازيه في وفاة سوزان وعرض تقديم دعم مادي كبير ومساعدته في أي شيء يطلبه، خاصة انه كانت تربطه علاقة صداقة بالعائلة عندما كان يعتزم خطبة سوزان، لكن رفض أسرة هشام وقف حائلا دون إتمام الزيجة، فتدهورت العلاقة بين الطرفين.
--------------------------------------------------------------------------------
عبد الستار تميم : مهمتي الاولي البحث عن حقوق ابنتي
الأب مرة أخري عبدالستار تميم ولكن بنسخة جديدة وهادئة كأن النار التي أشعلها مصرع ابنته بهذه الطريقة البشعة أطفأها وجود متهم معترف وآخر متهم بالتحريض.. وللأب الملكلوم أولوياته الخاصة فهو أولا يسعي للحفاظ علي حق أبنته كي لا يضيع بين التفاصيل الصغيرة لحياته القصيرة وإذا كان عبدالستار تميم قد أكد من قبل في لقاء سابق ببيروت ل»أخبار النجوم« أن هشام طلعت مصطفي تقدم لخطبة ابنته من لخلال شقيقه الأكبر »طارق« فإن المعروف أنه كان يقيم لفترة ليست بالقصرية مع ابنته في فندق الفورسيزونز الذي يملكه كل من هشام طلعت مصطفي والأمير الوليد بن طلال وكان الرجل قد انفعل بشدة في حوار سابق معه مستنكرا حظر النشر حول القضية واليوم يعود ليشكر مصر شعبا وحكومة ونائب عام ويزيد بقوله:
أتمني أن آتي إلي مصر بنفسي لأشكر سيادة الرئيس محمد حسني مبارك والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام علي كل الجهود التي قاموا بها وأريد أن أؤكد أنني أحب مصر وشعبها الطيب.
بعد تحويل القضية إلي المحكمة.. ما الذي يشغلك الآن؟
- لا أريد أن يضيع حق ابنتي، وأنا الآن دخلت في متاهة مع عادل معتوق حول الميراث ولكن لديٌ محامية تعمل علي القضية ولديٌ أوراق ستكون مفاجأة كبيرة لكل الأطراف بينها مخالصة من عقد الاحتكار الذي منعها بموجبه من أي نشاط فني في مصر أو غيرها، وأتمني من أي شخص يملك أوراقا أو مستندات تدعم الأسرة في موقفها أن يحاول الاتصال بي.
ألا تري أنه من حق ابنتك عليك أن ترد علي التفاصيل التي تخص حياتها؟
- كل هذه التفاصيل »لاحقين عليها« لكن الأهم هو حق الدم وحقوقها المادية.
ما الذي تنوي فعله فأعمالها الغنائية؟
- أنا والدها والمتصرف الوحيد في كل ما يخصها لذلك سأسعي بكل جهدي لجمع هذه الأعمال وطرحها من خلال الشركات المنتجة مع الحفاظ علي حقوقها.
هل لك رأي في براءة أو إدانة هشام طلعت مصطفي بقتل ابنتك؟
- حذرت ابنتي كثيرا من الأخطار التي كانت تحيط بها ولكني لا أستطيع أن أقول شيئا فالأمر بين يدي القضاء وهشام طلب يد ابنتي من خلال شقيقه طارق وقد التقينا كثيرا.
هناك من يتهم أطرافا أخري بقتل ابنتك؟
- أتمني من هؤلاء التنسيق معنا فنحن أهلها ونريد أن نصل إلي الحقيقة.
لماذا تري أ عادل معتوق ليس له الحق في الميراث؟
- هذا الرجل قام باتهام ابنتي بالزنا أكثر من مرة وفي محاضر رسمية وأبسط المبادئ تقول إن من اتهم زوجته بالزنا فقد أنهي الزواج ورغم ذلك فقد كان يذهب إلي القاضي ويقول هي زوجتي ولا أريد أن أطلقها ولا أدري كيف يحدث ذلك وكيف يمكن للشخص الذي جعلها تعيش خارج لبنان وطاردها في كل مكان في العالم أن يرث فيها وبعض المحاضر التي أتحدث عنها حررت في القاهرة وقد اتهمها من قبل بالتآمر لقتله.. شيء غريب.
ولكنه مازال زوجها قانونا؟
- لندع الأوراق تثبت ذلك أو عكسه.
الحالة التي وجدنا عبدالستار تميم عليها تختلف تماما عن تلك التي كان عليها بعد رحيل ابنته بأسبوع فقد بدا يومها غير متزن من أثر الصدمة وإن صرخ مؤكدا أن دم ابنته لن يضيع وان أحدا لن يجرؤ علي نشر ما يريد قوله.. ثم قال:
كل الذين تتردد أسماءهم الآن كنت أجلس معهم وأتحدث إليهم كما نتحدث الآن بل كنت حين أحتاج شيئا أقوم بالاتصال بهم ولم أكن أتوقع أن يكون قاتلها مصريا وأن تتم التغطية علي القضية.
لم يقم أحد بالتعتيم.. كل ما في الأمر أن حظر النشر يرتبط بالوصول إلي حقائق!
- هناك حقيقة وحيدة ان ابنتي قتلت وأن قاتلها يعيش حياته الآن بينما ابنتي قتيلة هي لم تكن تستحق هذا المصير أبدا.. ويبكي!
--------------------------------------------------------------------------------
محسن الضابط الذي تحول الي متهم
رسمت الحقائق الممزوجة بالأكاذيب والشائعات في قضية مقتل سوزان تميم لوحة عبثية لا يمكن تصديقها لبشر يؤكد المنطق البسيط للأمور انه من المستحيل أن يتحولوا بسهولة من ملائكة الي شياطين وكلما ظهر خيط جديد في القصة التي اقتربت من حدود الخيال ظهرت ألف علامة استفهام وغابت حقيقة وازداد اللغز غموضا لذلك حاولنا أن نبحث عن الجذور الحقيقية لكل طرف ولكل أزمة والبطل هنا هو الشرير الذي تؤكد الوقائع حتي الآن أنه القاتل.. محسن السكري وكانت الاسئلة الصعبة تطاردنا فكيف يتحول ضابط بأمن الدولة الي قاتل محترف وكيف ينتقل من مشهد مشرف الي آخر مناقض تماما ولأنها الحقيقة فهي تطيع من يناديها وقادنا البحث الي مفاجآت غريبة الي أصدقاء لمحسن منير علي حمدي السكري ابن حي الظاهر في القاهرة والمولود بعد هزيمة يونيو بعامين.. الرجل الذي لم يبلغ الاربعين بعد وقد نالت من سمعته واسمه شبكة العنكبوت التي تورط فيها فأصبح في نظر الآخرين قاتلا وسكيرا وبلطجيا وجاهزا لخدمة من يدفع.
واكتشفنا حقيقة هي الاولي بالتصديق من البداية فمحسن السكري لم يولد مجرما ولا سكيرا بل كان علي العكس من ذلك تماما وبعيون أصدقائه الذين انهوا علاقتهم به بعد تحوله الرهيب الي شخص آخر نحاول رسم صورة جديدة قديمة لعل والده يتذكرها الآن والدموع في عينيه ويتساءل أين ذهب ابني ولعل فتاته التي خانته بالتخلي عنه تندهش أين ذهبت الرقة والعذوبة والرجولة ومن أين جاءت القسوة والجشع والجبروت.
ولد محسن لأب من رجال الشرطة رقي حتي وصل الي رتبة لواء وأحب الابن مهنة والده وقرر أن يعمل بها وكان حرصه علي ممارسة الرياضة دافعه الاول هو المحافظة علي لياقته ليصبح جاهزا للالتحاق بكلية الشرطة ولكنه تفوق أيضا في رياضة التايكوندو حتي حصل علي بطولة الجمهورية فيها وتخرج من كلية الشرطة ليقضي فترة صغيرة بين فرق الامن ثم يظهر تفوقه فيتم نقله الي قطاع أمن الدولة.. يقول صديق له فضل عدم ذكر اسمه:
محسن كان شابا مثيرا للاعجاب في كل شيء بدءا من تحمسه وايمانه بعمله ورسالته في فرق مكافحة الارهاب بعد أن ألحق بها وحتي سلوكياته الاجتماعية التي تؤكد علي كونه صديقا رائعا وانسانا حساسا حتي انه لم يكن يحتمل أن يري صديقا له في مشكلة أو أزمة وكان مستعدا للتضحية بأي شيء في سبيل هذا الصديق.
والغريب فيه - يستطرد الصديق - انه كان قادرا علي أن يكسب صداقة أي شخص خلال دقائق معدودة.. باختصار كان شخصا رائعا بكل المقاييس وكان شابا واعدا في عمله وقد كان يخرج في مأموريات مكافحة الارهاب ببعض المناطق في محافظات الوجه القبلي ويخاطر بحياته دون ادني تردد وهو شخص أكاد أجزم أنه لم يعرف الخوف يوما.
محسن السكري - كما يؤكد صديق آخر - كان بطلا حقيقيا ونموذجا للشاب المصري الاجتماعي المحبوب من الجميع ومقداما يسبق زملائه في فرق مكافحة الارهاب خاصة في الفترة من عام 3991 حتي عام 6991 وله بطولات يتحدث عنها زملاؤه حتي الآن وقد قضي بالفعل علي أكثر من ارهابي قتلا..
ويقفز السؤال: لماذا تحول محسن؟
موقف بسيط ولكنه عميق التأثير فقد عاش قصة حب فاشلة يمكن أن يتعرض لها أي شاب في العالم لكن أسباب الفشل تركت أثرا في نفسه فقد بادلته فتاته الحب واتفقا علي الزواج وتقدم لخطبتها ليفاجأ بالأم تصرخ في وجهه برفضه عريسا لابنتها لانه ضابط شرطة ومرتبه لا يصلح لان تعيش ابنتها به في مستوي يشبه ما تعيشه في بيت أبيها وتصور محسن السكري أن فتاته ستتمسك به لكنها تركته ببساطة لتتم خطبتها الي ابن وزير سابق.
وسافر محسن السكري ليؤدي شعائر العمرة في عام 5991 وقضي بين مكة والمدينة عشرة أيام كان يبكي خلالها في كل صلاة واكتسب في الايام العشرة صداقات مع الجميع هناك وفي العام نفسه صادف موقفا لعله الاخطر في حياته اذ جاء أحد أصدقاؤه من الامراء العرب الي القاهرة وأراد أن يقضي وقتا في »ديسكو« واصطحبه محسن الي احد النوادي وهناك نشبت مشاجرة بين الامير وبعض مرتادي النادي فتصدي لهم محسن المعروف بقوة القلب والجسد والجدعنة واعجب الامير العربي الشاب بالصديق الجديد ودعاه الي رحلة في لندن وهناك اكتشف الضابط الذي لا يصل مرتبه الي ألف جنيه حياة أخري حيث أقام في قصر لم يحلم به يوما وحصل علي نقود للتسوق من صديقه وعاد بنقود أخري.. يعلق أصدقاؤه.. سافر بحقيبة وعاد بحقيبتين ونظرة أخري للحياة!
أصبح السكري يؤكد لكل من يعرفه أن »هناك ناس عايشين«
ولعل الخلاف الذي نقل علي أثره ببساطة من عمله بأمن الدولة عام 9991 الي احدي مديريات الامن في محافظة بعيدة كان له النصيب الاكبر في بداية التغير حيث اختلف والده لواء الشرطة السابق مع احد رجال الاعمال حول قطعة أرض كانا شريكين فيها وأقحم الابن في الموضوع ودون أن يفهم شيئا أو يناقش معه الامر ويتردد أيضا أن تدخله بين الاميرة هند الفاسي وجواهرجي حيث نشأت بينهما مشكلة وتدخل محسن ضد حرس الاميرة وقيل أنه حصل علي هدية من الجواهرجي فتعرض لجزاءات حاسمة في عمله.
وبعدها تم نقله وأبعد عن أهله وأدقائه ولم يستمر محسن السكري كثيرا في عمله الجديد وتقدم باستقالته ليعمل مديرا لامن فندق الفورسيزونز وهناك يتعرف علي كل من هشام طلعت مصطفي أحد ملاك الفندق ونجيب ساويرس رئيس مجلس ادارة شركة أوراسكوم ويترك الفندق أيضا بعد خلاف حول تأمين شخصية عربية مهمة.
وهكذا وجد نفسه مدفوعا الي شركة أوراسكوم وبالتحديد »عراقنا« وهي شركة التليفون المحمول العاملة في العراق والمملوكة لرجل الاعمال نجيب ساويرس وهناك حدث التحول الكبير اذ عرف طريقه الي ما كان يكره سابقا من مخدرات وخمور فضلا عن النساء والاموال وهكذا فقد كل قدرة علي المقاومة ليتحول الي النصب علي صاحب الشركة التي يعمل بها ويوهمه باختطاف مهندسيه ويحصل علي ثلاثة ملايين دولار.
يعود محسن الي القاهرة من العراق ويسعي أصدقاؤه الي الاطمئنان عليه لكنه يقابلهم ببرود غير متوقع وهو المعروف بحميميته.. يلحظون التغيير وينصرفون الي أمورهم بينما يبدأ محسن عمله الجديد »بودي جارد« لأكثر من عام مع هشام طلعت مصطفي ويقوم خلال تلك الفترة بانشاء شركة لخدمات رجال الاعمال وتعمل في تأجير السيارات والبودي جاردز ومختلف الخدمات وقام بتأسيس شركة أخري للاستثمار العقاري بعد انسحابه من الاولي لخلاف مع شركائه.
وبلغ محسن السكري أقصي مدي اذ اختطف رجل أعمال اختلف معه وحجزه ليومين بسبب مبالغ مالية وأجبره علي توقيع ايصال أمانة وتصالح الطرفان بعد ذلك.
يعلق أحد الاصدقاء علي غموض موقفه في قضية قتل سوزان تميم »لست مقتنعا بفكرة خطاب شركة المقاولات الذي قيل انه استخدمه للدخول الي سوزان في شقتها فهو بالتأكيد يعرفها حيث عمل مع هشام حارسا شخصيا بينما كانت علاقته مع سوزان تميم في قمتها بل يقال ان محسن نفسه قام بتعريفها علي أمير عربي ربما يكون هو من تركت سوزان هشام من أجله«.
ويسمع الاصدقاء القدامي ويقرأون أخبار الشاب الذي كان قدوة زملائه بل وجيله ثم تحول بعنف الي النموذج المناقض وكما كان فخرا لمن عرفوه يوما تبرأ الكل منه بعد أن تحول من بطل مصري وقدوة حقيقية لجيله الي متهم بالقتل من أجل المال.
يتذكر الاصدقاء وحيدته »ليلي« البريئة الجميلة ويتمنون لها النجاة.
--------------------------------------------------------------------------------
محامي سوزان : كانت خائفة ومرتبكة
وفي حلقة أخري كان ضيف البرنامج هو كمال يونس محامي سوزان تميم وقال فيها: علاقتي بسوزان بدأت في منتصف شهر أغسطس 4002 وكان أول لقاء بيني وبينها في فندق الفورسيزوز ولفت نظري أنها كانت مرتبكة ولم تكن علي طبيعتها وعرفت بعد ذلك انها كانت في تلك الفترة علي خلاف مع زوجها عادل معتوق حيث اتهمها بسرقة 032 ألف دولار من خزينة المنزل وتقدم لقاضي التحقيق في لبنان الذي اصدر قرارا باستدعائها ولكنها لم تكن وقتها في لبنان وتتبعها عادل معتوق حتي علم بوجودها في القاهرة فحضر الي القاهرة وبالتالي كان وسيلة ضغط عليها.
واضاف يونس: الشيء اللافت للانتباه انها كانت متخوفة من ذهابها الي أي شهر عقاري عندما طلبت منها أن توكلني كمحامي لها، خوفا من أن يتم القاء القبض عليها خاصة انه كانت هناك بوادر لتتبع تحركاتها فنصحتها أن تذهب الي الشهر العقاري في أحد النوادي بالمعادي. وتم ذلك يوم 12 أغسطس حيث التقينا وقامت بتحرير توكيل لي وكانت معي احدي المندوبات بالسفارة وتم التصالح مع عادل معتوق ورفعت من قائمة الممنوعين من السفر.
وتابع يونس: في 7002 كلمتني سوزان تميم من لندن واخبرتني انها في طريقها لتصوير فيديو كليب وانتهي الحوار علي ذلك وبعدها بفترة كلمتني من دبي وطلبت مني الحضور الي هناك لانها تقوم بشراء شقة وكانت تريد أن اطلع علي العقود ولكنني رفضت وكانت هذه آخر مكالمة بيننا، علما بانها كانت تتحدث بشكل طبيعي ولم يظهر علي صوتها أي خوف أو ارتباك.
-------------------------------------------
محسن السكري خدع هشام طلعت
حوار:
جريمة اغتيال المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي مازالت تثير الجدل باعتبارها الحدث الدراماتيكي الأكثر تشويقا، خاصة ان المتهم الرئيسي في هذه الجريمة هو محسن السكري الضابط السابق الذي فجر العديد من المفاجآت في التحقيقات.
في هذا الحوار يكشف أنيس المناوي محامي محسن السكري الكثير من ملابسات وخفايا هذه القضية الشائكة..
بعد إحالة موكلك محسن السكري (المتهم الرئيسي في القضية) إلي المحاكمة.. كيف ستدافع عنه والأدلة واضحة كالشمس؟!
- لا يشترط أن أقبل قضايا تأخذ براءة، ولكنني أؤدي دوري بصفتي محاميا، وأي متهم في القانون المصري إذا لم يكن له محاميا يدافع عنه فإن المحكمة ستحرص علي إحضار محام له، وبالفعل بدأت أحضر معه التحقيقات في المكتب الفني للنائب العام، وأقوم حاليا باستخراج تصريح لزيارته في الحبس.
محسن السكري اعترف بجريمة القتل وتلقيه 2 مليون دولار.. فهل اعترف بذلك أمامك في التحقيقات؟
- محسن لم يعترف بقتل سوزان تميم منذ بداية التحقيقات وحتي الآن، ولم يتم ضبط المبلغ معه، ولكن محسن اعترف بوجود المبلغ عنده وحدد للنيابة مكانه وأكد أنه حصل عليه من هشام طلعت مصطفي.
هل تعتقد أنه حصل عليه في هذا التوقيت تحديدا مجاملة مثلا أو نوعا من الهدية أم أن الأمر فيه إدانة واضحة لموكلك؟
- بالعكس محسن كان واضحا وقال في النيابة إن هشام طلعت مصطفي كلفه بمراقبة سوزان تميم، وبالفعل ذهب إلي دبي وانتحل شخصية مندوب من الشركة المالكة للعقار الذي تقيم فيه سوزان، وصعد إلي شقتها وأعطاها هدية عبارة عن برواز وخطاب، وكان هشام قد طلب منه أن يقوم بعمل فتحة داخل البرواز ويضع فيها »كوكايين« حتي يتم تلفيق قضية لها.. المثير أن محسن فعل كل ما اتفق عليه مع هشام لكنه لم يضع مادة الكوكايين في البرواز وقال بالعامية في التحقيقات انه »اشتغل« هشام، وعندما عاد من دبي اكتشف أن سوزان قتلت، ووجد هشام طلعت يعطي له مبلغ 2 مليون دولار مقابل عدم إفصاح محسن عن المعلومات التي يمتلكها خاصة ان رجل الأعمال كان قد كلف أكثر من شخص بقتلها في هذا التوقيت، وهذا كان واضحا من التسجيلات والمكالمات التي تمت بينهما بعد مقتل سوزان.
محسن تم تصويره في نفس يوم حدوث الجريمة وهو في طريقه لشقة سوزان تميم.. ما تفسيرك؟
- هو بالفعل اعترف بذلك لكن لم يكن في يوم مقتلها لأنه كان قد اتفق علي أن يقوم بتلفيق قضية بالكوكايين طبقا لتعليمات هشام له لكنه تسلم الهدية دون المادة المخدرة.
حتي لجنة التحقيق قالت لمحسن: لقد حصلت علي 2 مليون دولار وهذا مبلغ كبير!
فأجاب قائلا: إنه مبلغ ضئيل عند هشام طلعت مصطفي أو أشبه ب»سيجارة داخل علبة السجائر الخاصة به«.
ما تفسير موكلك لما ذكرته الشرطة في دبي عن شرائه للسكين التي استخدمت في قتل سوزان من أحد المحلات هناك بالفيزا كارد الخاص به؟
- حتي الآن لم أرد هذه الاتهامات علي ورق وكلها أسئلة وجهت لمحسن، وكان رده انه اشتري أثناء زيارته لدبي أشياء عديدة منها أداة شبيهة ب»القصافة« طولها حوالي 01سم.
هل اعترف بمعرفته للقتيلة قبل وقوع الحادث؟
- أكد أنه لم يكن يعرفها ولكنه قال انه كان يراها أثناء عمله في فندق »الفورسيزونز« شرم الشيخ مع هشام طلعت مصطفي والذي تربطهما علاقة خاصة جدا، خاصة انه عمل مدير أمن للفندق لفترة قبل أن ينتقل للعمل في العراق مع شركة »أوراسكوم«.
ماذا قال لك محسن السكري أثناء التحقيق معه بصفتك محاميه؟
- لم أتمكن من الجلوس مع محسن في أي جلسة ودية علي انفراد، وكان حضوري مقتصرا علي التحقيقات فقط وكنت أتحدث معه وسط التحقيق لكن الفترة كانت لا تزيد مدتها علي خمس دقائق.
هل حددت خطة الدفاع عن موكلك أو علي الأقل خيوط عريضة لها؟
- توجد خيوط لكنني حتي ارسم خطة الدفاع وأضع حيثيات للمرافعة يجب أن يكتمل الملف أمامي وحاليا أقوم باستخراج صورة من الملف حتي أطلع عليها وأحدد وجهة النظر الكاملة لمرافعتي في المحكمة.
هل ورد في التحقيقات ما يفيد أن جثة القتيلة شوهت وبها عدة طعنات كما أشيع؟
- كل ما قيل في هذا الإطار غير صحيح لأن النيابة قالت ان القتيلة بها جرح واحد فقط وصفته بأنه »نحري« أما موضوع عدة طعنات فهذا غير صحيح، وأيضا ما يقال عن كتابة القاتل لعبارات علي جسدها عقب قتلها أمر غير صحيح.
هل الحرب اشتعلت بين جبهتي الدفاع بين السكري وهشام طلعت وكل منهما تحاول الإعلان انها ستفوز بالقضية علي حساب الأخري؟
- لا توجد حروب وكل ما يشغلني هو الدفاع عن موكلي كما أنني لست جهة اتهام حتي اتهم هشام طلعت مصطفي، ويجب التفرقة بين هشام هذا الكيان الاستثماري والسياسي، وهشام المتهم حاليا في هذه القضية.
ترددت أقاويل أن جبهة الدفاع عن هشام طلعت مصطفي أعلنت أن البراءة مضمونة، فكيف تري موقفك بعد هذه الأقاويل خاصة ان القضية لابد لها من متهم؟
- لازم يكون شخص مدان في القضية ومن الممكن أن يكون جهة ثالثة لأن القتيلة لابد لها من قاتل، وقد سمعت للأساتذة الموكلين بالدفاع عن هشام يقولون ذلك ورغم أنهم أعمدة في القانون إلا أنني أري أن الحكم مازال أمامه فترة ولا أحد يستطيع التكهن به.
هل تلقيت تهديدات من هشام طلعت مصطفي منذ توليت الدفاع عن السكري؟
- كيف يهددني هشام وهو في السجن.
عادل معتوق سبب ماساتها
ردحذفسوزان تميم من اشرف النساء واطهر امراه ولكن وسائل الاعلام قامت بتشويه سمعتها وسمعة عائلتها وهم عائله محترمه ومحافضه جداوسبب نهايتها البشعه انها متمرده وجميله جدا وطمو حه وذكيه وتعشق الفن والحريه وطوال عمرها وهي امراه متدينه وذات اخلاق عاليه ومن عائله متدينه وهي تميل الى اخيها ووالدتها اكثر من ابيها بسبب عدم رغبته دخولها الفن وكانت تسميه رجعي ولكن معتوق شوه سمعتها في حياتها وهاهو يكمل انتقامه منها ومن عائلتهابعد وفاتها بنشر الالكاذيب وعائلتهاجدا محافضه ومحترمه وعائلة تميم من ارقى العائلات في بيروت وسبب مقتلها انها كانت متمرده تريد ان تحقق استقلالها
وعادل معتوق هو قاتلهاالاول لانها جعلها هاربه وحرمها من الفن وجعل حياتهاجحيم من الغربه والحرمان من الغناء الذي تعشقه
عادل معتوق سبب ماساتها
ردحذفسوزان تميم من اشرف النساء واطهر امراه ولكن وسائل الاعلام قامت بتشويه سمعتها وسمعة عائلتها وهم عائله محترمه ومحافضه جداوسبب نهايتها البشعه انها متمرده وجميله جدا وطمو حه وذكيه وتعشق الفن والحريه وطوال عمرها وهي امراه متدينه وذات اخلاق عاليه ومن عائله متدينه وهي تميل الى اخيها ووالدتها اكثر من ابيها بسبب عدم رغبته دخولها الفن وكانت تسميه رجعي ولكن معتوق شوه سمعتها في حياتها وهاهو يكمل انتقامه منها ومن عائلتهابعد وفاتها بنشر الالكاذيب وعائلتهاجدا محافضه ومحترمه وعائلة تميم من ارقى العائلات في بيروت وسبب مقتلها انها كانت متمرده تريد ان تحقق استقلالها
وعادل معتوق هو قاتلهاالاول لانها جعلها هاربه وحرمها من الفن وجعل حياتهاجحيم من الغربه والحرمان من الغناء الذي تعشقه